الجمعة، 18 فبراير 2011

أحتضار أخر وريقة.



سؤ طالعي أنبتني فى فصل الخريف.
مرت أيامي تتساقط ورقة, ورقة
تتساقط بإيقاع سخيف....

عشقت الأنظار  موسمي
 الخريفي الابدي الشريف
ألهمهم  صمتي وذبولي
سحر الواني,  اوراقي  الباهتة
وصوتها الحفيف ....

زفرات ضجري وآهاتي  تلتهمني
فى كل ليلة شحوبها مخيف....

خطواتي تجوب أروقه روحي .
تتخبط فى ظلام فكرى دون مشاعل
كما الكفيف .....

شغف الأحلام الربيعية يراودني
بأن أروىٍ عطشى بربيع
يغمر وجداني  بورود
والحلم بيقظه
ان
 تزهرُ آهاتي وتخضر افكاري
بضحكات وزفيف...

احلم بربيع يطربني,يلمس أوتاري..
يغمرني بزقزقة طير فى غصني
صوت جناح و رفيف.....

اليوم أعيش أخر موسم خريف
الكل مدعو لحفل تأبين تلك الوريقة
الخريفية الأخيرة,الملقاة فى الأرض المبتلة
هي اختصار روحي وجسدي
  المحتضر الضعيف....

أنى أموت ألان

الكل يتخطاني ,يدوس على

على اخر أنفاسي ولا ينسى

أنيحدق يتأسف لموتى
لموتى  فى مثل  هذا الطقس المخيف.....

فى هذه اللحظة  أثلجت عروقي
وارتعد نبضي للحظات وتوقف
جثه.... وقصة روح وجسد
خريفيان رائعان
مغموران بكفن الحزن والذبول
لكن يشع منهما نور
أبيض ثلجي عفيف......



 "إلى من يهمه الأمر"
أنت الوحيد الذي يمكنه أن يمنحني تاريخ ميلاد جديد
وان يمنحني ربيعا رغم انك وأنا من مواليد فصل الخريف...؟





 لحظة انكسار...
هناك في محطة حياتي
 أجبرت علي الانتظار
لبعض الوقت لتوديع
حلمي الذي أعلن أخر
لحظات الاحتضار..
أحببت ذالك الحلم
وتخطيت لأجله الأخطار
مات و ورثت  عنه ألم
كجرس إنذار ...
حزن جارف ينتابني
كتسونامي الإعصار
حاولت إن أتخلص من
ذكراه با إصرار
ألانه يزيد في عتقه
مع مرور الأيام كما الآثار..


***************

في جسدي روح حبك تجوب أروقه شراييني..تأكل من ركام أحلامي التي لم تتحقق,تبعثر ما بداخلي بحرية ساخرة وكأنها تقول ليس هناك داعي لوجود روحي,فأناء مسكونة بطيفك و روحي أصبحت روحك..


*********